من بدء الخلق حتى يوسف سقوط الإنسانية العائلة المحطمة قايين وهابيل نوح و الفيضان العظيم
|
فانفتحت أعينهما في الحال وكذلك ماتا روحيا. وعلما انهما عريانان ؛ فخاطا أوراق التين معا ليغطيا أنفسهما وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنه عند هبوب ريح النهار. فاختبأ أدم و امرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنه. ولأنهم اتكلوا علي أفكارهم الخاصة بدلا من الاتكال علي كلمه الله، نجدهم قد ماتوا روحيا وكذلك فقدوا الشركة مع الله فنادي الرب الإله أدم وقال له: أين أنت فأجاب أدم : سمعت صوتك في الجنه فخشيت لأني عريان فاختبأت فسأله الرب: من أعلمك انك عريان، هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها.؟ فأجاب أدم: المر أه التي جعلتها معي هي أعطتني من ثمر الشجرة فأكلت فقال الرب للمرأة: ما هذا الذي فعلت.؟ فأجابت المرأة: الحية أغرتني فأكلت من ثمر الشجرة فقال الرب للحيه: لانك فعلت هذا، ملعونة أنت من جميع البهائم، علي بطنك تسعين وترابا تأكلين كل أيام حياتك؛ واضع عداوة بينك وبين المر أه، ويسحق نسلها رأسك وتحمل هذه اللعنة علي الشيطان أول اشاره في كتاب الله انه سيأتي يوم يرسل الله فيه مخلص، مولودا من أمراه، ليهزم الشيطان وللمراه قال الرب: تكثيرا اكثر أتعابك. بالوجع تلدين أولادا، ورجلك يسود عليك وقال الرب لأدم: لانك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة المحرمة، ملعونة الأرض بسببك، بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك شوكا وحسكا تنبت لك، وبعرق وجهك تأكل خبزك حتى تعود إلى الأرض. لأني جبلتك من تراب و إلى التراب تعود
|